مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لماذا لا ننشد لتوجيهات من بيده ملكوت كل شيء؟

لماذا لا ننشد لتوجيهات من بيده ملكوت كل شيء؟

وعندما نتأمل فيما أتانا من الله -سبحانه وتعالى- من توجيهات وأوامر، إذا جئنا لنحسب أهمية ذلك بحساب المصدر: وهو الله -جلَّ شأنه- فهو على أعلى درجة من الأهمية، أعلى درجة من الأهمية، هل هناك أهم من الله -سبحانه وتعالى- أعظم من الله؟ كل الاعتبارات التي قد تجعلنا نتفاعل مع شيءٍ وصل إلينا من طرف، أو من جهة، بحسب اعتبارات معينة أنه من ملك، أو من أمير، أو من رئيس، أو من قائد، أو من زعيم، أو من حكيم، أو من عالم، أو من رحيم، أو من تاجر، أو من ثري… أو من أي طرف، بأي اعتبارٍ قد يشدنا إلى التفاعل مع ذلك الطرف؛ وبالتالي مع ما يأتينا من جانبه، كل تلك الاعتبارات لا تساوي شيئاً أمام الله -سبحانه وتعالى- رب السموات والأرض، ملك السموات والأرض، رب العالمين، الذي بيده الخير كله، بيده ملكوت كل شيء، بحساب ما نرجوه: فهل هناك شيءٌ نرجوه من الآخرين بأعظم مما نرجوه من الله، وهو الذي خلقنا، وبيده حياتنا،

اقراء المزيد
تم قرائته 315 مرة
Rate this item

الإنسان بين حالتين: انظر أين تضع قدميك الآن.

الإنسان بين حالتين: انظر أين تضع قدميك الآن.

إما أن يؤسس حياته وفي مسيرة حياته- كما قلنا بالأمس، وما قبل الأمس أيضاً- أن يؤسس مسيرة حياته على أساس الارتباط بهدى الله وتوجيهاته، والاهتداء بهديه، والالتزام بتعليماته، مسيرةً إيمانية على أساسٍ من إيمانه بالله -سبحانه وتعالى- ويتحقق لهم بذلك الخير والتقوى، يقيه الله -سبحانه وتعالى-: الشرور، العذاب، الخزي، يفلح وينجو ويفوز في الدنيا والآخرة. وإما أن ينطلق في هذه الحياة على أساس هوى نفسه وأهواء الآخرين، وينسى الله، لا يحسب حساب الله، ولا يحسب حساب تقوى الله، ويعيش حالةً من الانفلات وراء مزاج نفسه، وأهواء نفسه، ورغبات نفسه، وانفعالات نفسه، وقد يكون منتمياً- في واقع الحال- للإيمان، وهذه الحالة التي نحن عليها كمسلمين، وقد نغفل وقد ننسى؛ وبالتالي لا نستحضر مقتضى إيماننا في واقعنا العملي في كثيرٍ من الحالات، وأمام كثيرٍ من المواقف، وهنا مكمن الخطورة؛ ولهذا يذكِّرنا الله -سبحانه وتعالى- في قوله -جلَّ شأنه-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا

اقراء المزيد
تم قرائته 341 مرة
Rate this item

الغفلة ونسيان الله أخطر شيء على الإنسان.

الغفلة ونسيان الله أخطر شيء على الإنسان.

{وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}[الحشر: 18-19]، أخطر شيءٌ على الإنسان، أخطر شيءٌ على الإطلاق هو النسيان لله، النسيان لله ليس فقط الغفلة عن ذكر اسم الله، يعني: أنك لم تعد كثير التسبيح، وكثير الاستغفار، وكثير الدعاء، وكثير الالتفات إلى القرآن، أخطر شيءٍ في حالة النسيان ليست النسيان للذكر الذي هو عبارة عن أذكار معينة وتسبيح واستغفار ودعاء، أخطر من ذلك النسيان لله في مقام العمل، في واقع الحياة، تجاه المسؤوليات، تجاه أوامر الله ونواهيه وتوجيهاته، عندما تغفل عن الله -سبحانه وتعالى- لا تحسب حساب الله فيما أنت تعمله، وفيما أنت تتركه تجاه توجيهاته، تجاه هديه، تجاه المسؤوليات التي حمَّلك الله إياها في واقع حياتك، في مواقفك، في ولاءاتك، في عداواتك، في

اقراء المزيد
تم قرائته 304 مرة
Rate this item

أكبر وأهم جرس إنذار للإنسان.

أكبر وأهم جرس إنذار للإنسان.

الإنسان بحاجة إلى أن يحاسب نفسه، وأن يحسب حساب مستقبله المهم، لا يبقى في حالة الغرور والغفلة حتى يأتيه الموت، الموت هو بداية الرجوع إلى الله -سبحانه وتعالى- ومرجعنا جميعاً إلى الله، كل من في هذه الحياة من البشر مصيرهم إلى الله، إلى الله المصير، إليه المصير، كل أولئك المتكبرين والغافلين والمتجاهلين واللامبالين، كل الذين يعيشون في سُكْرِ الشهوة ويضيعون وراء الغفلة، وراء الشهوات، وراء الأطماع، وراء الأهواء، كل الساخرين، كل اللامبالين، كل الغافلين، البشرية بكلها مصيرها إلى الله، مرجعها إلى الله -سبحانه وتعالى- والكثير من الناس قد يصحوا، قد يستفيق، قد يستيقظ من سكر الشهوة، من حالة الغفلة، ولكن متى؟ عندما يأتي الموت، والموت هو بداية الرجوع إلى الله، بداية الاتجاه في هذا المصير إلى الله -سبحانه وتعالى- وحينها يكون قد فات الأوان، وهذا هو حال أكثر البشر، قد يعيش في حالة غفلة، لا مبالاة، سُكْرِ الشهوة، يضيع وراء اهتماماته في هذه الحياة ولا يحسب حساب الله والمصير عند الله والمستقبل عند الله -سبحانه

اقراء المزيد
تم قرائته 294 مرة
Rate this item

لننتهز الفرصة لتأمين مستقبلنا الأبدي.

لننتهز الفرصة لتأمين مستقبلنا الأبدي.

الله -جلَّ شأنه- يقول: {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ}، هذا هو الفوز، عندما تؤمِّن مستقبلك الأبدي، مستقبلك الدائم، مستقبلك العظيم، أما عندما تضيع حياتك وتتحسر، فإذا جاء الموت، وسيأتي، ولابد أن يأتي لك واحدٍ منا، وكلٌ منا لا يدري متى سيأتي بالتحديد، وهي حالة نراها يومياً القوافل من البشر يرحلون في كل يوم، وستأتي هذه الحالة لكل إنسان عندما تقول: {رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}، كلمة لا تفيده شيئاً، لا تعطيه الفرصة ولا ليومٍ واحد، ولا ليومٍ واحد، ولا لساعةٍ واحدة ليعمل فيها أي شيء، خلاص يقفل المجال نهائياً، تفوت الفرصة، انتهت المهلة، فما أحوجنا أن ننظر، أن نستجيب لله -سبحانه وتعالى- وهو يقول لنا: {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}، لينظر كل إنسان،

اقراء المزيد
تم قرائته 226 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر